للثوم تاريخ طويل في الاستخدام في عالم الطب والأعشاب وعلاج الأمراض المختلفة ، ويعتبر من الأطعمة الشهيرة لما له من فوائد كبيرة للجسم ، ولهذا عُرف بأنه غذاء فائق ، لكن ما هي أضرار الثوم المحتملة؟
ما هي اضرار الثوم؟
1. مشاكل في الجهاز الهضمي والارتباك
يمكن أن يسبب تناول الثوم بكميات كبيرة الغثيان والانتفاخ والغازات وحرقة المعدة ومشاكل أخرى في الجهاز الهضمي ، ولكن تناوله مع الأطعمة الأخرى قد يقلل من هذه الآثار الجانبية.
2. زيادة خطر النزيف
يحتوي الثوم على خصائص مميعة للدم وبالتالي يساعد في تقليل مخاطر الجلطات والسكتات الدماغية ، ولكن تناوله بكميات كبيرة قد يزيد من سيولة الدم وبالتالي يزيد من خطر النزيف ، خاصة في الحالات التي توجد فيها جلطات الدم. يتم تناولها مثل: الوارفارين warfarin. تجنب تناول الثوم قبل أسبوع على الأقل من أي عملية جراحية.
3. أضرار أخرى للثوم
قد لا يقتصر الضرر الذي يسببه الثوم واستهلاكه بكميات كبيرة على ما سبق ، فقد تتعرضين للتأثيرات التالية:
-
أنفاس كريهة.
-
رائحة كريهة للجسم.
-
الغثيان والتعب.
-
ألم الرأس؛
-
عرق؛
-
نقص سكر الدم.
كما تعرض بعض الأشخاص لحروق كيميائية في الفم أو تورم في الدم في الكلى أو لحساسية تهدد الحياة ، وقد تناولت الثوم بكميات كبيرة وهذه الأعراض التي يمكن أن تكون خطيرة في بعض الحالات تتطلب باعتدال سواء قبل تناول الثوم أو أي أطعمة أخرى ، واستشر الطبيب دائمًا لمعرفة ما هو مناسب لك.
فوائد الثوم
بالرغم من مضار الثوم السابق ذكره ، فإن للثوم العديد من الفوائد الصحية ، خاصة إذا تم تناوله بالكميات الموصى بها وبالطريقة الصحيحة ، كما أن للثوم العديد من الفوائد الأخرى ، منها:
-
انخفاض مستويات ضغط الدم.
-
تقليل مستويات الكوليسترول الضارة.
-
يعزز صحة الشعر ويقاوم تساقط الشعر.
-
محاربة السرطان.
لكن بالرغم من كل هذه الفوائد ، يؤكد خبراء الصحة والتغذية على أهمية الاعتدال في تناول جميع أنواع الأطعمة ، حيث أن زيادة تناول أي مكون يمكن أن يؤدي إلى نتائج سلبية على الكائن الحي ، وهذا ينطبق على جميع مكونات الغذاء بما في ذلك الثوم.
الكميات الموصى بها من الثوم
حتى الآن ، لم يتم تحديد الحد الأعلى الآمن للثوم ، لكن هذا لا يعني أنه يمكنك تناول الكثير من الثوم كما تريد وبقدر ما تريد دون التعرض لأعراض جانبية ، حيث أوصت بعض الدراسات بكميات معينة من الثوم. . ويجوز اعتمادها والتي توصي بما يلي:
1. تناول 2-5 جرام من الثوم الطازج يوميًا.
2. 600 ملغ – 1200 ملغ مستخلص الثوم المسن.
أما بالنسبة للثوم المجفف أو المجمد ، فيوصى بتناول كمية تحتوي على 0.6٪ الأليين أو 1.3٪ الأليسين لكل 400 مجم توزع ثلاث مرات في اليوم ، وبالطبع لا بد من استشارة الطبيب قبل تناول الثوم بكميات كبيرة. لتحديد الحجم المناسب لك.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.