نوبات الهلع ، المعروفة أيضًا باسم نوبات الهلع ، هي نوبات الخوف الحاد والشديد التي تصل ذروتها في غضون عشر دقائق ويمكن أن تستمر لمدة ثلاثين دقيقة كحد أقصى. استمر في قراءة المقالة التالية لمعرفة المزيد:
أسباب نوبات القلق
يمكن أن تؤدي العديد من العوامل إلى نوبات القلق ، بما في ذلك ما يلي:
- يمكن أن تترافق الأمراض المزمنة مع نوبات القلق ، مثل: مرض السكري وأمراض القلب وقصور الغدة الدرقية ومرض الانسداد الرئوي المزمن.
- يمكن أن يسبب تناول أنواع معينة من الأدوية نوبات القلق كأثر جانبي.
- التعرض لعوامل خارجية معينة ، مثل: الإجهاد الناتج عن طبيعة العمل أو القيادة في الشوارع المزدحمة.
- الامتناع عن تعاطي المخدرات والكحول.
عوامل الخطر لهجمات القلق
يمكن لبعض العوامل أن تزيد من خطر الإصابة بنوبات القلق ، بما في ذلك ما يلي:
- التعرض للصدمة: الأشخاص الذين عانوا من صدمة نفسية أو جسدية هم أكثر عرضة للإصابة بنوبات القلق.
- ضغط عصبى، على سبيل المثال: تعرض الفرد لمواقف وأحداث مؤلمة ، وقد لا تظهر الأعراض بعد موقف واحد ، بل بعد تراكم هذه الأحداث.
- قوة وجودة الشخصية: يلعب العامل الشخصي دورًا مهمًا في حدوث نوبات القلق ، حيث من المرجح أن يعاني بعض الأشخاص من نوبات التوتر.
- العامل الجيني: إن وجود قريب لديه نوبة قلق يزيد أحيانًا من خطر الإصابة بالقلق والاكتئاب.
- وجود اضطرابات عقلية أخرى ، على سبيل المثال: الاكتئاب الذي يتزامن مع ظهور نوبات القلق.
- إدمان المخدرات وتعاطي الكحول.
أعراض نوبات القلق
تتميز نوبات القلق بالرغم من قصر مدتها بالعديد من الأعراض ، منها:
- الشعور فجأة بالخوف الشديد.
- ضربات قلب سريعة.
- عرق؛
- الشعور بالاختناق
- قشعريرة أو حرارة زائدة.
- الشعور بالجنون أو الرغبة في الموت.
- الشعور بالانفصال عن العالم الخارجي.
مضاعفات نوبات القلق
لا يقتصر الأمر على الذروة الوحشية للأزمة ، بل يمكن أن يؤدي إلى العديد من المضاعفات ، من أهمها:
- اكتئاب.
- أرق.
- ألم الرأس؛
- تعاطي بعض المواد والأدوية ، مما قد يؤدي إلى الإدمان.
- العزل الاجتماعي.
- انتحار.
تشخيص نوبات القلق
للوصول إلى التشخيص المناسب ، قد يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات التالية:
- الفحص البدني.
- تحليل الدم.
- فحص نشاط القلب مثل مخطط كهربية القلب.
- التقييم النفسي.
عالج نوبات القلق
عادة ما يتم علاج نوبة القلق إما بالعلاج النفسي غير الدوائي أو بالأدوية أو بكليهما ، حسب حالة المريض ، على النحو التالي:
1. العلاج النفسي
وينقسم إلى نوعين وهما:
- العلاج السلوكي المعرفي: يتم ذلك عن طريق تحديد التفكير السلبي وغير العقلاني الذي يسبب نوبات القلق.
- علاج التعرض: يتم ذلك من خلال مواجهة المخاوف في بيئة آمنة وخاضعة للسيطرة.
2. العلاج بالعقاقير
يهدف إلى التخفيف من الأعراض المصاحبة لنوبات القلق ، ويصف الأخصائي الطبي الدواء المناسب عندما تفوق الحاجة إلى الدواء الآثار الجانبية غير المرغوب فيها ، وتشمل هذه الأدوية ما يلي:
- مضادات الاكتئاب.
- الأدوية المزيلة للقلق ، مثل مهدئ بوسبيرون (بوسبيرون).
- المهدئات مثل: البنزوديازيبينات وحاصرات بيتا لتحقيق راحة قصيرة الأمد للمريض فقط.
طرق لمنع نوبات القلق
يمكن منع نوبات القلق من خلال إجراء تغييرات في نمط الحياة ، مثل:
- حافظ على أسلوب حياة حيوي ونشط.
- احصل على قسط كافٍ من الراحة واجعل النوم أولوية.
- توقف عن التدخين وشرب الكحوليات.
- اتبع تقنيات الاسترخاء ، مثل ممارسة اليوجا.
- اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا.
- حدد الأهداف والأولويات بحيث يمتلئ الجدول اليومي بالأنشطة.
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.