من سيصاب بتصلب الشرايين؟

ربما يكون من الأسهل علينا (والأصح) أن نسأل: من الذي لن يصاب بتصلب الشرايين؟

في عام 2001 تم إجراء بحث طبي شارك فيه 262 شخصًا لم يعانون من أي أمراض معروفة. نتائج هذا البحث مفاجئة:

– 51.9٪ من المشاركين يعانون من تصلب الشرايين إلى حد ما.

– 85٪ من المشاركين فوق الخمسين يعانون من تصلب الشرايين.

– 17٪ من المشاركين في سن المراهقة يعانون من تصلب الشرايين.

لم يشتك أي من المشاركين في البحث من الأعراض ، بينما أظهر جزء صغير منهم فقط أي مؤشر على تضيق الشرايين. هذه المؤشرات تدل على أن المريض في مرحلة مبكرة من المرض ولا يمكن تشخيصه إلا بسلسلة من الفحوصات الخاصة.

إذا كان عمرك يزيد عن 40 عامًا وتتمتع بصحة جيدة بشكل عام ، فإن فرصتك في الإصابة بتصلب الشرايين شديد الخطورة في مرحلة ما من حياتك هي 50٪. يزداد خطر الإصابة بالمرض مع تقدم العمر. يعاني معظم الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا من تصلب الشرايين إلى حد ما ، لكن لا تظهر عليهم أعراض. الخبر السار هو أن معدل الوفيات من تصلب الشرايين قد انخفض بنسبة 25٪ خلال 30 عامًا. ويرجع ذلك إلى تحسن طرق علاج المرض والزيادة الكبيرة في الوعي بأنماط الحياة الصحية.

كيف تمنع تصلب الشرايين؟

تصلب الشرايين مرض يزداد سوءًا بمرور الوقت ، ولكن يمكن الوقاية منه.

على سبيل المثال: هناك 9 عوامل خطر معروفة تؤدي إلى ما يقرب من 90٪ من النوبات القلبية:

التدخين.

ارتفاع مستوى الكوليسترول.

– ارتفاع ضغط الدم.

داء السكري.

الوزن الزائد حول الخصر.

الاجهاد والتوتر النفسي.

لا تأكل الفواكه والخضروات.

الإفراط في تناول المشروبات الكحولية (أكثر من مشروب واحد في اليوم للمرأة ، وأكثر من مشروبين للرجل).

لا تمارس الرياضة بانتظام.

لابد أنك لاحظت أن هناك عاملاً مشتركًا لكل هذه الأشياء وهو أنه يمكن السيطرة عليها !! يعتقد الخبراء أن تقليل التعرض لعوامل الخطر هذه يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في خطر الإصابة بتصلب الشرايين التاجية في القلب.

بالإضافة إلى ذلك ، يوصي الأطباء الأشخاص المعرضين لخطر متوسط ​​إلى مرتفع (أولئك الذين أصيبوا بنوبة قلبية أو يعانون من الذبحة الصدرية) بتناول جرعة منخفضة من الأسبرين يوميًا. يمنع الأسبرين تخثر الدم.

يجب استشارة الطبيب قبل اتخاذ قرار بتناول الأسبرين يوميًا ، وذلك بسبب الآثار الجانبية التي يمكن أن يسببها هذا الدواء.