أزمة أو أزمة (الربو) وهو التهاب في المجاري الهوائية والشعب الهوائية (القصبات الهوائية) ، مما يؤدي إلى ضيق هذه الشعب الهوائية ، وبالتالي صعوبة في دوران الهواء في الرئتين ، مما يؤدي إلى حدوث صفير وضيق في التنفس وسعال وتراكم. من البلغم ، وفي بعض الحالات يمكن أن يشكل الربو خطراً على الشخص المصاب.
بما أن الربو مرض مزمن فيجب الانتباه إلى تغذية مرضى الربو ، وهذا ما سنستعرضه فيما يلي:
الظروف التغذوية لمرضى الربو
تلعب التغذية الكافية والصحية دورًا رئيسيًا في الوقاية من بعض الأمراض وعلاجها ، وتخفيف أعراضها والحد من نموها ، ويجب أن يحقق النظام الغذائي لمرضى الربو تغذية متوازنة وكاملة ، بحيث يقوي مناعة الجسم للتعامل مع الالتهابات في بشكل عام ومناعة الجهاز التنفسي بشكل خاص ، ولسد نقص العناصر الغذائية التي تعمل على تحسين كفاءة الجهاز التنفسي.
لذلك يجب أن يتوفر في تغذية مرضى الربو ما يلي:
- الفيتامينات وخاصة فيتامين هـ وفيتامين سي.
- المعادن ، مثل: المغنيسيوم والسيلينيوم والكالسيوم والفوسفور.
- مضادات الأكسدة مثل: الفلافونويد وبيتا كاروتين.
- الدهون غير المشبعة مثل: أوميغا 3 (أوميغا 3).
المنتجات الغذائية لمرضى الربو
يجب أن تشمل التغذية لمرضى الربو ما يلي:
-
الكثير من السوائل
Il est nécessaire de boire beaucoup de liquides et d’eau pour compenser toute carence et prévenir la déshydratation.La transpiration et la perte d’eau par la respiration pour un patient asthmatique ont vraiment besoin de combler le manque de quantité d’eau dans son الجسم.
كما يلعب الماء دورًا مهمًا وهامًا جدًا في تحسين كفاءة الجهاز التنفسي ، حيث تصبح إفرازات الجهاز التنفسي أكثر ليونة ويمكن التخلص من البلغم بسهولة أكبر.
-
اللحوم ومنتجات الألبان
اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان كلها مصادر للعديد من العناصر الغذائية الهامة ، لذلك يجب أن يأكلها مرضى الربو ولكن باعتدال.
يجب أيضًا الابتعاد عن المقالي ومصادر الدهون المهدرجة والضارة.
-
زيوت السمك والنباتات
يجب أن تعتمد تغذية مرضى الربو على الأسماك والزيوت النباتية ، مثل: زيت الزيتون ، حيث أنه مصدر جيد للأوميغا 3 ، والتي ثبت أنها تلعب دورًا مهمًا في تقوية المناعة ، ومكافحة الالتهابات ، و تقليل حساسية الشعب الهوائية.
-
الأطعمة الغنية بالكالسيوم
يجب أخذ الكميات الصحيحة والمناسبة من متطلبات الكالسيوم اليومية وتلبية أي نقص في الكالسيوم ، حيث أن بعض الأدوية التي يتناولها مريض الربو مثل: الكورتيزون يمكن أن تؤثر سلباً على امتصاص الكالسيوم في الجسم وتسبب نقصه.
يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى هشاشة العظام في المستقبل ، كما أن نقص الكالسيوم في الجسم يمكن أن يكون له تأثير سلبي على حساسية المجاري التنفسية ويؤدي إلى زيادتها ، مما قد يزيد من تضيقها وتفاقم الربو وأعراضه ، وغالبًا ما يتبع ذلك صعوبة في التعامل مع نوبات الربو.
أغذية ضارة لمرضى الربو
من أجل أن تكون تغذية مرضى الربو في ظروف جيدة وتحصل على الفائدة المرجوة ، يجب تجنب الأطعمة التالية:
- الأطعمة التي تسبب الحساسية ، ولا يمكن الطعن فيها لأن كل جسم يختلف عن الآخر في الحساسية ، ولكن يمكن لمريض الربو تحديد ما يجعله مصابًا بالحساسية.
- الأملاح ، وتجنب المخللات والأجبان المالحة ، بالإضافة إلى زيادة الملح على الأطعمة المطبوخة.
هل تغذية مرضى الربو علاج؟
لا تعتبر تغذية مرضى الربو علاجاً بل عامل وقائي من الأعراض الخطيرة التي يمكن أن يصل إليها مرضى الربو.
وتجدر الإشارة إلى أن علاج الربو لا وجود له بشكل كامل ، ويتمثل العلاج الذي يصفه الطبيب في تخفيف أعراض الربو والسيطرة عليه إلى أقصى حد لتقليل تطوره.
اقرأ المزيد :
|
Comments are closed, but trackbacks and pingbacks are open.